
لقد تابعت مقالك اليوم في عمودك بجريدة المصري اليوم (من وهاد حب فيه يتترى)والذي كتبته عن موضوع التشيع الذي أثاره فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ولي بعض الملاحظات
أولا :سؤال أطرحه عليك وأنت الصحفي الماهر المتمرس ما هو الفرق بين النقد والتجريح وبمعنى آخر كيف أقول أن هذا نقد وهذا تجريح ؟؟؟
في ظني أن التعرض للشخص صاحب الرأي وليس للراي هو نوع من التجريح بمعنى لو اختلفت معك يا أ/ حمدي وأخذت أعلق على شخصك وليس رأيك بأن أقول أن شكلك وسنك وسيارتك وعلاقتك بزوجتك كذا وكذا يعد هذا نقدا أم تجريحا !!!
فكلامك عن رأي فضيلة الدكتور القرضاوي في مسألة التشيع لم تناقش فيه الرأي ولم ترد بأي رأي بل كتبت عن سنه وابنه وزوجته - على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم- ولم أرى رأيك أنت فيما كتبت
ثانيا : قلت مقولة خطيرة ولم أفهم قصدك منها وهي أن الشيخ جاوز المدى في فتوى قتل المدنيين ؟؟ هل تقصد فتواه في شرعية العمليات الاستشهادية ضد المحتل في فلسطين .... أريد منك إجابة واضحة لأنك لو تقصد ذلك فهذا مخزي لأن الشيخ أفتى بقتل من احتل الأرض وهتك العرض ودمر وسرق ..... وهؤلاء ليسوا بمدنيين يا أستاذ حمدي
كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة ....وهذا المستوطن اليهودي الذي يمشي جهارا نهارا والسلاح لا يفارقه هل تراه مدنيا !! هذا الكلام لابد أن توضحه لقرائك حتى لا يظنوا بك سوءا.
ثالثا : حديثك عن الكاريزما والسياسة وكأن الشيخ يتحدث من باب السياسة وليس الدين وهنا أود أن أوضح لك شيئا أنك تقيس الدين بمعيار العلمانيين وهذا المعيار يفصل فصلا تاما بين السياسة والدين وهذا لا يعتقده الدكتور القرضاوي بل ويحاربه وهذه مشكلتك أنت وليس هو فالرجل يؤمن بأن الدين منهاج شامل وأنه لابد أن يبصر الناس بالخطر وهذا ليس معناه الوقوف في صف أمريكا ضد إيران لأنه هو الشيخ القرضاوي الذي أفتى بمباركة قتال حزب الله ضد الصهاينة وأوجب على الجميع أن يمد يد العون لهم وقالها صريحة لو هاجمت أمريكا إيران فعلى المسلمين أن يقفوا صفا واحدا ضد أمريكا فأرجو منك ألا تزايد على الشيخ وجهاده منذ أن تفتحت أبصارنا..
رابعا : أين مبدأ الاحترام لسن الشيخ الذي تهكمت عليه ولم أراك يوما تهكمت على سن سيادة الرئيس ولا رئيسي مجلسي الشعب والشورى ... أين احترام عالم دين أوقف حياته للدفاع عن هذا الدين
ألا يشفع له سنه ومقامه أن تحدثه بأدب ولو أنك تسدي له نصيحة فليست بهذه الطريقة
تخيل أن طريقتك استفزتني وأنا من أحبابه فما بالك هو !!
وأخيرا
الدنيا قصيرة وسنلتقي أما العدل سبحانه وتعالى فخفف من حملك ولا تكثر ممن لهم حق لديك حتى تجد شيئا تقف به أمام الله عز وجل
وشكرا
أولا :سؤال أطرحه عليك وأنت الصحفي الماهر المتمرس ما هو الفرق بين النقد والتجريح وبمعنى آخر كيف أقول أن هذا نقد وهذا تجريح ؟؟؟
في ظني أن التعرض للشخص صاحب الرأي وليس للراي هو نوع من التجريح بمعنى لو اختلفت معك يا أ/ حمدي وأخذت أعلق على شخصك وليس رأيك بأن أقول أن شكلك وسنك وسيارتك وعلاقتك بزوجتك كذا وكذا يعد هذا نقدا أم تجريحا !!!
فكلامك عن رأي فضيلة الدكتور القرضاوي في مسألة التشيع لم تناقش فيه الرأي ولم ترد بأي رأي بل كتبت عن سنه وابنه وزوجته - على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم- ولم أرى رأيك أنت فيما كتبت
ثانيا : قلت مقولة خطيرة ولم أفهم قصدك منها وهي أن الشيخ جاوز المدى في فتوى قتل المدنيين ؟؟ هل تقصد فتواه في شرعية العمليات الاستشهادية ضد المحتل في فلسطين .... أريد منك إجابة واضحة لأنك لو تقصد ذلك فهذا مخزي لأن الشيخ أفتى بقتل من احتل الأرض وهتك العرض ودمر وسرق ..... وهؤلاء ليسوا بمدنيين يا أستاذ حمدي
كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة ....وهذا المستوطن اليهودي الذي يمشي جهارا نهارا والسلاح لا يفارقه هل تراه مدنيا !! هذا الكلام لابد أن توضحه لقرائك حتى لا يظنوا بك سوءا.
ثالثا : حديثك عن الكاريزما والسياسة وكأن الشيخ يتحدث من باب السياسة وليس الدين وهنا أود أن أوضح لك شيئا أنك تقيس الدين بمعيار العلمانيين وهذا المعيار يفصل فصلا تاما بين السياسة والدين وهذا لا يعتقده الدكتور القرضاوي بل ويحاربه وهذه مشكلتك أنت وليس هو فالرجل يؤمن بأن الدين منهاج شامل وأنه لابد أن يبصر الناس بالخطر وهذا ليس معناه الوقوف في صف أمريكا ضد إيران لأنه هو الشيخ القرضاوي الذي أفتى بمباركة قتال حزب الله ضد الصهاينة وأوجب على الجميع أن يمد يد العون لهم وقالها صريحة لو هاجمت أمريكا إيران فعلى المسلمين أن يقفوا صفا واحدا ضد أمريكا فأرجو منك ألا تزايد على الشيخ وجهاده منذ أن تفتحت أبصارنا..
رابعا : أين مبدأ الاحترام لسن الشيخ الذي تهكمت عليه ولم أراك يوما تهكمت على سن سيادة الرئيس ولا رئيسي مجلسي الشعب والشورى ... أين احترام عالم دين أوقف حياته للدفاع عن هذا الدين
ألا يشفع له سنه ومقامه أن تحدثه بأدب ولو أنك تسدي له نصيحة فليست بهذه الطريقة
تخيل أن طريقتك استفزتني وأنا من أحبابه فما بالك هو !!
وأخيرا
الدنيا قصيرة وسنلتقي أما العدل سبحانه وتعالى فخفف من حملك ولا تكثر ممن لهم حق لديك حتى تجد شيئا تقف به أمام الله عز وجل
وشكرا
هناك 6 تعليقات:
مشكلة الصحافة المصرية أنها لا تلتزم بمعايير ميثاق الشرف الصحفي
ومشكلة الكثيرين أنهم يتخذون من بعض القضايا مصدرا للرزق دون معالجة موضوعية أو نظرة حقيقية .
صدقت أخي عبد الرحمن
نحتاج إلى مناقشة ميثاق الشرف الصحفي مرة أخرى ومناقشة تفعيله
صح لسانك يا مجاهد
المشكلة ان الصحفييت يا استاذي شرارة
بيفتقدوا الموضوعية عند الحديث عن علماء الدين و كوادر التيار الديني
و كذلك كما قلت انهم يقيسون الدين وعلومه وفقهه بطريقة علمانية بحتة و ليس من مرجعية اسلامية
و ايضا ان الصحفيين غير مجردين عن الاعتبارات والميول السياسية والفكرية اللي بتطغى على ارائهم الصحفية المفروض انها تمتاز بالنزاهة
و شكرا لك زيزي شرارة لدفاعك عن هذا الرمز الوسطي العظيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ مجاهد: بصراحة لم أفهم الكثير ممّا تقول ذلك أنّي أجزم بوجود مقال أو أقوال تختفي وراء أقوالك تلك
لذا لو تكرّمت عرض كل الجوانب التي تودّ طرحها حتّى نفهم وجهة نظرك
والسّلام عليكم
أهداف
http://ahdafona.maktoobblog.com
الأخ مجاهد
برأيي الرّد على مقال كمقال ذلك السّيد لا حاجة له
بصراحة
الأسلوب في نّقد حمدي لا قيمة له
لذلك حذف الخبر أخير برأيي
لا لأنّه ينتقد الشّيخ لا
فالنّقد إن كان بنّاء ولا يمسّ باحترام الطّرف الآخر كان مقبولا يستحقّ الحوار
أمّا إن كان بهذا الأسلوب فحذفه أحلّ
أهداف
إرسال تعليق